The Greatest Guide To تأثير وسائل الإعلام على الشباب
The Greatest Guide To تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
معلومات عامة ، تنمية بشرية / تأثير الإعلام على القيم الأخلاقية والمجتمعية
وقد تكون هذه الوسائل حروفاً مطبوعة على صفحات الكتب والنشرات والصحف، أو تكون كلمات منطوقة من خلال الإذاعة المسموعة، أو مشاهد من وسائل مرئية متحركة.
تلعب وسائل الإعلام المُختلفة، كالصحف، والمجلّات، ومحطّات الراديو دوراً أساسيّاً في خلق الوعي بين الشباب، كما تعزّز الشبكات الاجتماعيةعلى الإنترنت من المستوى الثقافي والتعليمي للفرد، وفي المُقابل فإنّ هذه الوسائل قد تعرض صوراً، أو مقاطع فيديو غير لائقة، وغير هادفة، إضافةً إلى بعض المواقع والمحطّات ذات المُحتوى المُسيء الذي يزرع بذور الكراهية بين الناس في المُجتمعات المُختلفة، وقد يصيبهم بالإحباط.[٢]
ولمواجهة هذه السلوكيات، علاوة على تخصيص ملف الأخبار، أخذ الكثيرون أيضًا فترات راحة من وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الإغراء، أو حذفوا حساباتهم بشكل دائم.
الاستثارة: وهي الاستجابة السريعة عند الجماهير والمجتمع في فترة قصيرة لمدة أيام أو أسابيع تجاه قضية أو حدث ما.
يتمثل في عرض المواد الإعلامية التي تُقدم على شاشة التلفاز، والتي تتناول الأمور الإباحية، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، وأنّ جميع الناس يقومون بهذا الشيء، ولكن قد يترتب عليها ازدياد التفاعل الإباحي بين غير المتزوجين، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الشرعية.[١]
ونكرس الضوء على أبعاد الاعلام على مفهوم الهوية وقدرته في التأثير فيها :
جاءت ثورة الاتصال لتجعل من وسائل الإعلام شريكاً فاعلاً يسهم بقدر كبير في عملية التنشئة الاجتماعية والعملية التربوية، بجانب الأسرة والمدرسة والنادي والمسجد ومراكز التوجيه والتوعية، وتظهر فاعلية وسائل الإعلام في قدرتها على التحرك، حيث يوجد المستقبِل أو الجمهور المستهدف في بيته أو مكتبه أو أي مكان يتجه إليه، تخاطب الكبير والصغير والمرأة والرجل، واحتلت لنفسها مكاناً في كافة ميادين الفكر والتأثير، من ثقافة وترويح وتسلية وتوجيه، وفق أساليب مستحدثة وتقنيات عالية، مما يجعل الإنسان يُسلم عقله وعاطفته لجاذبية الوسيلة الإعلامية وبرامجها، لتقوم بدور الأب والمعلم، بل وأحياناً بدور الإفتاء والإرشاد، دون أن يدرك المتلقي أن ما تحمله الرسائل الإعلامية اليوم مشحون بقيم صاحب الرسالة يسعى لإحلالها محل القيم القائمة إذا كانت هذه القيم القائمة تتعارض مع أهدافه ومراجعه.
ولم يكن الأمر قاصراً على الإنتاج المستورد، بل شمل أيضاً الإنتاج المحلي الذي أصبح في بعض حالاته يدور حول محور الفكر الغربي وقيمه وعاداته وتقاليده، بعيداً عن قيم الأمة الحقيقية وتقاليدها التي نشأت عليهاº مما أوجد مفاصلة واضحة بين ما هو مطلوب وما هو واقع فعلاً.
العلاقة بین استخدام العلامة التجاریة داخل السیاق الإعلامی و تذکرها " دراسة تجریبیة على عینة من الشباب المصرى
يتمثل في عرض المواد الإعلامية اللاأخلاقية والتي تُقدم على شاشة التلفاز، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الأخلاقية.[١]
تتنوّع العوامل التي يُمكنها التأثير على الرأي العام، ومنها ما نور الإمارات يأتي:[١]
يتمتّع الإنترنت بميّزات كثيرة تُساعد الشباب على الوصول إلى المعلومات التعليميّة بسهولة، ولذلك تُعدّ شبكة الإنترنت مكتبةً إلكترونيّةً ضخمةً، ولكنّها لا تُعتبر مصدراً موثوقاً للمعلومات في كثير من الأحيان، ويُمكن أن تؤثّر مُدّة الوقت التي يقضيها الفرد في الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهاتف النقّال على مهاراته الاجتماعيّة سلباً، كما يُمكن أن تؤثّر على نُموّه الجسدي، وغالباً ما يُشكّل استخدام شبكة الإنترنت بشكل مُبالغ به إدماناً للفرد مع مُرور الوقت، ممّا قد يؤدّي إلى السمنة، وغيرها من المضارّ الصحيّة.[١]
من جهته، شجّع الدكتور دوغلاس جينتيلي، أستاذ علم النفس المتميز في جامعة ولاية أيوا، على توخي "الحذر في تفسير هذه البيانات (المبلغ عنها ذاتيا)".